نهاية طفولة

موضوع: نهاية طفولة الأحد سبتمبر 19, 2010 7:36 am

دَوامَة الـَّقدرِ تنّتهَى حَِيثُ بدأت
بزَمن صّمتِ خَرجتُ من مأزق
مُشّبع بنَيراِن الـَشّوقِ

آنت .. وآنا
أهَرُب مَن ذّاتي وحَكايَات عّشقىِ
بَين أسَرابُ لـغة الَفاعل والمفعول
تبَسّمت محاَسِني لـحب تُوق حَواس غّرامي
وكنتَ مدّرسة لـجنوني َورغباتي ِ
وانَجذابُ تلَامسه ّشفاتيِ
حَياتِي ابتدأت بِرواية عَذبة الالحانِ
وقّدَر محتوم لـ أصَوغ عشّقي بك
ووَضّعتُ بَجانبَ تّسرَيحتِى لـوحُة
أتاَمل تّلال بسَمة شفَاُة الـنوِر بـ اَلوانها
منحتُها الَحنان المَتدفق من أضلعي
تفاخَرتُ حين أثمرَت غّصونها
وماهي الا لـحظات ..؟
وسَاعه ُمؤقتة َ..؟
غّفيتُ بيَن غَيمة سَعادة
تلَاشّت بـ أحَساسي ِوحّطم أمنياتي
وَقضتَ أزّهدّ ذكرَياتي
صَمتيِ كّسر أنفعالي ِ
أختنقت مّشاعرَي حَول رقبتي

وَماتَ نبّضى ِوجعاً من جَحافل همومي
صَرّختُ بـِصّمتِ واَلنيران تّزُمجر ضيقتي
قَّدماي ثقُلت واصَيب نبضي ّبشلل
ومَشاعِري لاشي ...
ميتة ..؟
مَنحته الحُبَ واَسقّانيِ الـمَ مَسموم ب أفعى .
صدمَة حيَن سقى جذور وردَي بِغّدر وخَيانة
صدَمة حيَن صافح ورديَ والشّوك َبيدة
صدَمة حيَن كان يخفى البشّاعة بصَوتهِ
صدمَة يـازماني .. صدَمة
سَكّنتُ زوايا الظَلاِم وحَسّرة الضَياِع تسّحقني
وجَعلتُ ِمن جسَدىِ ذاتُ اختلاف
يَسرى بَين الَـنّجوم لايمكث الارَض رضوخاً
لن أجَعل الِعشِق يَقتُل سَعادتي
اقَسمت أن أترك رّكاَم الـرماِد خلفي
ولن يغرَيني الحبَ القاهر ..؛
وَمنحتُ آلصّمتِ لَحظة صّحوة ضَميِر
وانَتزعَتُ قّناع الـَموتّ الموحشَ
الذى أِنهّك عُمّق وريدي
وليكن الـفَراق هّزيمة تَحت ترابي
واَهجَر تّعاسة الماَضي بيدِي
وَادعُ وحَوشَ الـخرابَ خلفي
واَسكن حضَن الّسحابِ بهدوء
وابدأ حياة تملُا الّـكون َفرحاً
وقررُت أنَساك واحَرق مَعاني الكُره تحَت مِعطفىِ
واَعلن تحررَي من عّصيان بُكائي
واتنَفس أملَي بهواء من لون الزهرِ
وانَتشل جروحاً تّعفنت بمِنابتَ اوردتي
واغّتسَل من لعَنة تلطّخت برائحتي
واَمزق ُكل حرفاً أخّتنق بمذكرتي
واَختّصرَتُ طّريقى بالرحيلِ

واغّلقتُ ناَفذتيِ .../
آلروووح
:
:

مَنحته الحُبَ واَسقّانيِ الـمَ مَسموم ب أفعى .
صدمَة حيَن سقى جذور وردَي بِغّدر وخَيانة
صدَمة حيَن صافح ورديَ والشّوك َبيدة
صدَمة حيَن كان يخفى البشّاعة بصَوتهِ
صدمَة يـازماني .. صدَمة

حياتنا لا تتوقف على صدمة واحدة هناك عدة صدمات فكل يوم يمر ونتذكر الماضي نصاب بالصدمة فكم صدمة وصدمة تمر علينا ولكن نبقى واقفين لا ننحني
دامت كلماتك الرائعة ويعجز اللسان عن التعبير عن مدى وتاثير هذه الكلمات